تتجه الأنظار مساء الإثنين القادم صوب مدينة مراكش، حيث تقام المباراة المرتقبة بين الرجاء المغربي وضيفه الإسماعيلي المصري، في إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وينتظر الاتحاد السعودي الفائز من تلك المباراة في الدور النهائي، بعد أن تجاوز مواطنه الشباب في المربع الذهبي بالتعادل 2-2 ذهابا ثم بفوز مثير 2-1 في لقاء العودة.
وانتهت مباراة الذهاب بين الرجاء والإسماعيلي في مدينة الإسماعيلية، بفوز الأخير بهدف دون رد سجله اللاعب التونسي فخرالدين بن يوسف من ركلة جزاء.
ويمتلك الإسماعيلي أكثر من فرصة لبلوغ النهائي الحلم، منها الفوز أو التعادل بأي نتيجة، أو حتى الخسارة بفارق هدف واحد بشرط التسجيل.
في المقابل، لا يملك الرجاء أي خيار سوى الفوز بفارق هدفين أو تكرار نتيجة مباراة الذهاب والاحتكام لركلات الترجيح، كحل أخير لتحديد هوية المتأهل للمباراة النهائية.
مشوار الفريقين
استهل الرجاء مشواره في البطولة من دور الـ32، بلقاء خاضه أمام هلال القدس الفلسطيني وحقق الفوز ذهابا بهدف دون رد، وكرر انتصاره في الإياب بنتيجة 2-0.
أما الإسماعيلي فقد التقى نظيره أهلي بنغازي الليبي، وفاز على ملعبه في الذهاب بنتيجة 4-2، ثم خسر إيابا 0-1، لكنه اقتنص بطاقة العبور للدور التالي.
وخاض فريق الرجاء مواجهة ملحمية بمعنى الكلمة أمام مواطنه وجاره الوداد في قمة مباريات دور الـ16 هذا الموسم، وتعادل الفريقان ذهابا 1-1، قبل أن يخطف بطاقة التأهل بتعادل مثير ودرامي بنتيجة 4-4 في العودة.
الإسماعيلي كان على موعد مع لقاء قوي أيضا أمام الجزيرة الإماراتي، لكنه انتصر ذهابا وإيابا بنفس النتيجة 2-0.
وأسفرت قرعة ربع النهائي عن ديربي جديد في شمال أفريقيا، جمع بين الرجاء ومولودية الجزائر الذي خسر ذهابا على ملعبه 1-2 وحقق فوزا خارج القواعد بهدف دون رد، لكنه لم يكن كافيا، ليقتنص بطل المغرب بطاقة التأهل للمربع الذهبي.
في المقابل، خاض الإسماعيلي مواجهة مصرية خالصة أمام مواطنه الاتحاد السكندري، وفاز ذهابا 1-0 وتعادل سلبيا على ملعبه في الإياب ليضرب موعدا ناريا مع الرجاء في نصف النهائي.
وينتظر الاتحاد السعودي الفائز من تلك المباراة في الدور النهائي، بعد أن تجاوز مواطنه الشباب في المربع الذهبي بالتعادل 2-2 ذهابا ثم بفوز مثير 2-1 في لقاء العودة.
وانتهت مباراة الذهاب بين الرجاء والإسماعيلي في مدينة الإسماعيلية، بفوز الأخير بهدف دون رد سجله اللاعب التونسي فخرالدين بن يوسف من ركلة جزاء.
ويمتلك الإسماعيلي أكثر من فرصة لبلوغ النهائي الحلم، منها الفوز أو التعادل بأي نتيجة، أو حتى الخسارة بفارق هدف واحد بشرط التسجيل.
في المقابل، لا يملك الرجاء أي خيار سوى الفوز بفارق هدفين أو تكرار نتيجة مباراة الذهاب والاحتكام لركلات الترجيح، كحل أخير لتحديد هوية المتأهل للمباراة النهائية.
مشوار الفريقين
استهل الرجاء مشواره في البطولة من دور الـ32، بلقاء خاضه أمام هلال القدس الفلسطيني وحقق الفوز ذهابا بهدف دون رد، وكرر انتصاره في الإياب بنتيجة 2-0.
أما الإسماعيلي فقد التقى نظيره أهلي بنغازي الليبي، وفاز على ملعبه في الذهاب بنتيجة 4-2، ثم خسر إيابا 0-1، لكنه اقتنص بطاقة العبور للدور التالي.
وخاض فريق الرجاء مواجهة ملحمية بمعنى الكلمة أمام مواطنه وجاره الوداد في قمة مباريات دور الـ16 هذا الموسم، وتعادل الفريقان ذهابا 1-1، قبل أن يخطف بطاقة التأهل بتعادل مثير ودرامي بنتيجة 4-4 في العودة.
الإسماعيلي كان على موعد مع لقاء قوي أيضا أمام الجزيرة الإماراتي، لكنه انتصر ذهابا وإيابا بنفس النتيجة 2-0.
وأسفرت قرعة ربع النهائي عن ديربي جديد في شمال أفريقيا، جمع بين الرجاء ومولودية الجزائر الذي خسر ذهابا على ملعبه 1-2 وحقق فوزا خارج القواعد بهدف دون رد، لكنه لم يكن كافيا، ليقتنص بطل المغرب بطاقة التأهل للمربع الذهبي.
في المقابل، خاض الإسماعيلي مواجهة مصرية خالصة أمام مواطنه الاتحاد السكندري، وفاز ذهابا 1-0 وتعادل سلبيا على ملعبه في الإياب ليضرب موعدا ناريا مع الرجاء في نصف النهائي.